وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مبعوث أمريكا لدى إيران اتخذ موقفا من اجتماع اللجنة المشتركة لمجلس الأمن الدولي في فيينا.
وزعم الممثل الأمريكي الخاص لإيران: محادثات فيينا هي الخطوة الأولى على طريق طويل لعودة واشنطن وطهران للانصياع للاتفاق النووي!.
جدير بالذكر ان الاتفاق النووي الإيراني الذي أطلق عليه رسميا اسم خطة العمل المشتركة الشاملة (CJAP)، تم توقيعه في عام 2015 من قبل إيران ومجموعة 5 + 1 (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا) والاتحاد الأوروبي.
وعلى الرغم من قبول جميع الأطراف عن بنود هذه الاتفاقية، إلا أن الحكومة الأمريكية أثناء رئاسة "دونالد ترامب" في 8 مايو 2018 انسحبت من جانب واحد من الاتفاقية وأعادت فرض العقوبات على إيران، إلى جانب سلبية الأطراف الأوروبية وعدم تحركها المستقل للتعويض عن تداعيات هذا الانسحاب، أجبر سلطات طهران على تقليص التزاماتها خطوة بخطوة، وفقا للمادتين 26 و 36 من الاتفاق.
وتحاول الإدارة الأمريكية الجديدة التظاهر بأنها تتطلع إلى العودة إلى الاتفاق النووي، لكن من الناحية العملية فهم يرفضون القيام بذلك تحت ذرائع مختلفة.
وصرح محمد جواد ظريف بأن قرار الجمهورية الإيرانية بتعليق تنفيذ البروتوكول الإضافي يتماشى تماماً مع نص الاتفاق النووي في ظل الممارسات السلبية واحادية الجانب والعقوبات الامريكية ضد ايران.
/انتهى/
تعليقك